أنطونيو غوتيريس يصدر تقريراً أسوداً حول انتهاكات مليشيات البوليساريو

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية، تدهور وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، مشيرا أن مليشيات البوليساريو تجنيد الأطفال في هذه المخيمات.

ووفق قائمة مفصلة بالانتهاكات والممنهجة لحقوق الإنسان، أشار كوتيريش إلى الجرائم المرتكبة من قبل جماعة “البوليساريو” الانفصالية المسلحة في حق الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره، إلى القيودة المستمرة التي تفرضها “البوليساريو” على الحق في حرية التعبير وتأسيس الجمعيات.
وسلط التقرير الأممي، الضوء على تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف من قبل “البوليساريو”.

وللمرة الأولى منذ بداية مشكل الصحراء المغربية، أكد المسؤول الأممي السامي، النداءات المتواصلة للمملكة والمجتمع الدولي، من أجل مكافحة ظاهرة تجنيد وتدجين الأطفال، التي تمارسها، ميليشيا “البوليساريو” في مخيمات تندوف دون عقاب.

وفي هذا الصدد، أبرز الأمين العام الأممي التعاون المتميز للمغرب مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان. وسجل، على الخصوص، أن المملكة جددت تأكيد احترام التزاماتها في مجال الحقوق المدنية والسياسية، واحترام الحريات الأساسية، والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، وأنشطة الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.

كما أشار غوتيريش، في تقريره الأخير، إلى المعلومات التي قدمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، في 25 يوليوز 2022، المتعلقة بأنشطة تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الأقاليم الجنوبية، خاصة من خلال اللجنتين الجهويتين في العيون والداخلة