يمارس بنيامين نتانياهو ضغطا متواصلا على الإدارة الأمريكية من أجل دفعها لإقناع المغرب بالتوقيع على اتفاقية تطبيع للعلاقات الثنائية على غرار ما قامت به الإمارات والبحرين والسودان.
وحسب ما كشفت عنه تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرون في انضمام المغرب إلى قائمة الدول المطبعة، انتصارا كبيرا لهم نظرا للمكانة الهامة التي تتمتع بها المملكة على الصعيد الإفريقي والعربي والإسلامي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المغرب لازال متشبثا بموقفه الرافض لأي تقارب مع الجانب الإسرائيلي، مشترطا السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة للإقدام على هذه الخطوة.
وأضافت ذات المصادر، أنه من المحتمل أن تلجأ الولايات المتحدة ومعها الإمارات إلى استعمال ورقة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وكذا الهبات الخليجية من أجل الضغط على الرباط ودفعها لقبول خطة السلام المقترحة.