ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس السوري بشار الأسد وعبر أوساط عربية رفض لقاء أمير قطر الشيخ أحمد بن خليفة آل ثاني جاء ذلك بعد تعهد قطر وتركيا بعدم دعم ما يسمى بالمجموعات السورية المعارضة .
وتجدر الإشارة أن هذه المبادرة جاءت في إطار نية قطر إنهاء الأزمة السورية مقابل التهدئة في غزة وأن يتوسط الرئيس الأسد بين الحركات الفلسطينية من أجل وقف قصف المستوطنات الإسرائيلية , إلا أن الجانب السوري رفض هذا اللقاء بحجة أن سوريا تفضل ترك مصير المقاومة في فلسطين إلى المقاومين .
والجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي مع اقتراب الجيش السوري من حسم المعارك على كافة الأراضي السورية ضد الحركات الإرهابية.