فيما أكدت قيادة حزب الاستقلال مبدئيا المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، كرر أخنوش الحديث عما يشبه اشتراطه بقبول الثنائي الحزبي في الحكومة: الأحرار والدستوريون.
وكان موقف حزب الاستقلال متناغما منذ البداية مع أغنية المشاركة، سواء في ظل بن كيران أو مع الدكتور العثماني، ذلك ان الثلاثي المكلف من قبل شباط وافق، مما يجعل رئيس الحكومة المعين يحصي عدد اعضاء أغلبيته منذ الآن بعد القبول الاستقلالي. (125 زائد 46). وفي حال تم قبول الاشتراط الخنوشي، بإدخال الاتحاد الدستوري للحكومة (37 زائد 19) سيكون قد شكل اغلبيته، وقد يريدها البيجيدي مريحة بإضافة حليفين حكوميين سابقين لتأثيث التركيبة بحزبي الحركة (27) والـ PPS(12).
وبما أن استقبال كل الأحزاب المعنية سيتم اليوم، فلا شك أن الحكومة العثمانية لن تتأخر كثيرا في الظهور بعد طول انتظار.