متابعة / محمد بنسعيد إخوتير
عرفت منافسات رياضة ألعاب القوى الخاصة بالبطولة الوطنية المدرسية للتعليم الابتدائي والمراكز الرياضية والتي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة أكادير الأسبوع الأخير، مستوى تقنيا ممتازا، وذلك بالنظر لأعمار التلاميذ والتلميذات الرياضيين المشاركين والذين لا يتعدى 13 سنة، حيث تأهلوا إلى المراحل النهائية عن جدارة واستحقاق بعدما اجتازوا الإقصائيات المحلية والإقليمية والجهوية.
وقد أثار انتباه الجمهور الذي تابع المسابقات بكثافة ومن ضمنه خبراء وأخصائيين في أم الرياضات وفي مقدمة هؤلاء الأخيرين الإطار الوطني صاحب الصولات والجولات في التنقيب عن المواهب وتكوينها أحمد خويا علي، التلميذة الموهوبة والبطلة الواعدة ليلى المرسلي من مركزية مجموعة مدارس الطواهرة بقلعة السراغنة بأكاديمية مراكش آسفي والتي أحرزت الميدالية الذهبية في سباق 600 متر بتوقيت 1د و50ث و30 جزء من المائة، والتي قال في حقها بأنها تتوفر على مواصفات من قبيل النفس الطويل والركض الجيد والإصرار على الوصول إلى منصة التتويج، مما يؤهلها بأن تكون بطلة واعدة في المستقبل، وسيتأتى لها ذلك بالتداريب المنتظمة وتتبعها من طرف مؤطريها بالتوجيهات النيرة.
وعقب فوزها بالسباق المذكور، صرحت التلميذة البطلة ليلى المرسلي، بأنها سعيدة بهذا اللقب الوطني المدرسي، وترجو الله العلي القدير أن يوفقها لتصبح بطلة مغربية عالمية مثل البطلتين العالميتين والأولمبيتين نوال المتوكل ونزهة بيدوان، واللتين كانت انطلاقتهما من الرياضة المدرسية، واختتمت قائلة بأنها تشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز وخاصة المؤطرة الأستاذة كوثر قورشومدير المؤسسة وكل الأطر الإدارية والتربوية دون إغفال الرياضي الغيور وعضو المكتب المديري بالجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية الأستاذ عادل دوى على دعمه اللامشروط لها.