أكد الإتحاد الإفريقي بشراكة والتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية على أهمية توفير حماية اجتماعية وتغطية صحية ﻟﻟﻣﮭﺎﺟرﯾن من شأنه تعزيز اﻟﺗﻣﺎﺳك والاندماج اﻻﺟﺗﻣﺎﻋيين، وﺗﺧﻔيف ﻣن اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺗﻲ ﯾواﺟﮭونها وتكريس لمبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية و حقوق الإنسان. كما من شأنه مكافحة الفقر والإقصاء والهشاشة التي تعاني منها شريحة عريضة من المهاجرين الأفارقة.
وأبرز الإتحاد الافريقي رفقة التعاضدية خلال لقاء نظم يوم الخميش الماضي بمراكش، على هامش النسخة 11 للمنتدى العالمي للهجرة، أن أهمية التعاضد كأرضية للحماية الإجتماعية للمهاجريم في افريقيا، بالاضافة إلى أن التعاضد يعد قطاع وأداة لتدعيم التغطية الصحية التكميلية للمهاجرين الأفارقة.
وخلص اللقاء الذي جمع الاتحاد الافريقي مع التعاضدية المغربية لموظفي الادارات العمومية إلى توصيات مهمة ، أهمية الإرتكاز على مبادئ وقيم التضامن والتعاون، التي تشكل طريق ثالث بين القطاعين العام والخاص للمساهمة في الحماية الاجتماعية للعمال المهاجرين، ضرورة المتابعة والمراقبة والتكوين والدعم للعمال في سياق مبادئ روح التعاضد والتضامن، ثم تسهيل الولوج الى الخدمات الصحية وتقديم باقة متنوعة من الخدمات عالية الجودة بأسعار معقولة وغير ربحية للمهاجرين، وذوي حقوقهم من خلال نظام الثالث المؤدى والذي يسمح بتخفيف عبء النفقات الطبية.
وتميز اللقاء بمشاركة ممثلي اللقطاعات الحكومية والهيئات الحقوقية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى خبراء وأساتذة جامعيون، حيث أكد البيان المشترك بين الاتحاد القاري والتعاضدية العامة على
أن توسيع نطاق التغطية الصحية لتشمل العمال المهاجرين في دول الاستقرار هو أمر لا محيد عنه وبالتالي فهو تكريس وتنزيل لمبادئ التضامن والتآزر و احترام لحقوق الإنسان.