في سابقة فريدة من نوعها في مسار الحرب السعودية اليمنية تمكن الجيش اليمني المدعوم باللجان الشعبية من التوغل في العمق السعودي على مسافة 20 كلم حيث وصل إلى مدينة الحتير و تمكن من السيطرة عليها بشكل كامل بعد أن كان قد أخلاها ساكنتها عندما استشعروا قرب الخطر منهم.
وقد تم عرض مشاهد لمدينة الحتير السعودية وهي خالية من السكان وقد تناثرت أجزاء المصفحات السعودية في كل مكان.
هذا وقد قام سلاح الجو السعودي بعدة غارات طائرات الحربية أباتشي بواسطة ال محاولة منه استعادة المدينة لكن دون جدوى، هذا في الوقت الذي يعرف فيه كل الشريط الحدودي مواجهات عنيفة خاصة بعد أن استخدم الجيش اليمني واللجان الشعبية الصواريخ الباليستية و الكاتيوشا.
ولعل مشهد التصعيد هذا كان منتظرا عقب مسلسل الاخفاقات التي تعرفها دورات الحوار اليمني اليمني في الكويت، بحيث يسعى كل طرف إلى بسط السيطرة على الارض لتعزيز مواقفه على طاولة الحوار.