تأثرنا بوفاة الفنان الجزائري إيدير وفجعنا كما فجعت الأسرة الفنية المغاربية وبقلوب مؤمنة بقضاء بالله وقدره يغمرها كثير من مشاعر الحزن والأسى والاسف وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم الرابطة المغربية للشباب والطلبة بجميع مكوناتها بأحرى التعازي والمواساة لأفراد عائلة الفقيد الكريمة راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون.
نبذة عن حياة الفقيد المسمى قيد حياته حميد الشريط اللقب الفني “إيدير”
حَميد شريّط، المشهور باسم إدير فنان جزائري ولد عام 1949 في الجزائر بقرية ولد ايت الحسين منطقة القبائل درس علم الجيولوجيا وكان من المفترض أن يلتحق بأحد المؤسسات النفطية ببلده لولا أستاذه للعلوم الطبيعية هو من دفعه للفن والعزف على الجيتار وعمره لم يتجاوز بعد التاسعة،بعدما حل سنة 1973 مكان أحد المغنيين في إذاعة الجزائر لأداء إغنية الأطفال التي حققت شهرة كبيرة
بعد أن انقطع عن الغناء لفترة عاد سنة 1991 وقام بإعادة تسجيل 17 أغنية من الألبومين كما أحيى إيدير حفلا في فرنسا بقاعة (new morning) بباريس وهذا يومي السابع والتاسع من شهر فبراير عام 1992 ومن هنا أصبح النوع الغنائي المتميز الذي يؤديه الفنان الجزائري إيدير يصنف ضمن (world music) أو (الموسيقى العالمية).