كذب الحاج السيمو كل التكهنات في الاستحقاق البرلماني المتعلق بالانتخابات الجزئية للدائرة التشريعية العرائش وألحق هزيمة نكراء بمرشح العدالة والتنمية أحمد الخطيب وذلك بفوزه بأصوات الناخبين التي بلغت 22737 صوت متفوقا بذلك على منافسه 14837 صوت حيث مرشح العدالة والتنمية حصل على 7947 صوت.
وفي هذا السياق بلغ إلى علمنا من مصادر عليمة أنه على الرغم من هذا الفوز الساحق كان بالامكان أن يكون كاسحا لولا الخيانة التي ارتكبها ثلة من أتباع الأصالة والمعاصرة في حق مرشح الحركة الشعبية والتي خالفت التوجه العام لقيادات هيئاتهم السياسية والتي تتمثل في المساندة المطلقة لمرشح السنبلة, تزعمهم رئيس المجلس الاقليمي حسب مصادرنا كان هذا القرار لخدمة أجندة عمدة طنجة وعلى نفس الموجة ركب رؤساء جماعات ترابية في الدائرة التشريعية التي جرت فيها الانتخابات الجزئية ونذكر منهم رئيس جماعة زعرورة, رئيس جماعة عياشة, ريس جماعة بني عروس, ورئيس جماعة مولاي عبد السلام بن مشيش .
والجدير بالذكر أن كل قيادات الصف الأول لحزب العدالة والتنمية ذوي الجذور بالمنطقة مثل بوانو ,الرباح ,الخلفي, ماءالعينين, أفتاتي, بوليف, الحمداوي, خيرون نزلوا بكل ثقلهم التنظيمي من أجل هزم مرشح الحركة “الحاج السيمو” من جديد في هذه الانتخابات البرلمانية الجزئية إلا أن صناديق الاقتراع كانت لها الكلمة الأخيرة.