تتساءل منظمات تربوية بمدينة الرباط، ان عمل عدد من الجمعيات المكلفة بالتعليم الأولى، مشكوك فيها، كونها تعرف العديد من التلاعبات في غلافها المالي والتربوي.
وحسب التنظييمات المذكورة، فهذه الجمعيات المكلفة بالتعليم الاولي (روض) تستغل الاموال المرصودة لفئة ما قبل التمدورس، دون أن تقوم بعملها، الرامي الى تعليم التلاميذ وتهيئتهم للدخول الرسمي.
وأضاف المصدر ذاته، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي (الروض)، خصصت ميزانية له دون أن تعمل على مراقبة هذا القطاع، وتركت جمعيات المجتمع المدني، يوظفون من ليس هم أكفاء للإشراف وتربية أبنائهم.
وأردف المصدر ذاته، أن الجمعيات التي تتكفل بتربية وتعليم الناشئة تمارس عملها وأنشطتها داخل المؤسسات التعليمية العمومية دون ادماجها في سلك التعليم ودون أية مراقب.
وأبان المصدر عينه، أن الوزارة المسؤولة على قطاع التعليم غير قادرة على احتواء هذه الفئة، فيما يخص كيفية من سيدرسون أبناء المغاربة أو من ناحية التيسير المالي، التي فوضت هذه الأخيرة الأمر لهم وتركتهم يسعون وراء الربح المادي أكثر من العمل على جلب من هم أكفاء لتربية الجيل الناشئ، وهذا الأمر يظهر فشل الوزارة في تدبير ها لهذا القطاع.