عكس التيار، وضد الجهود التي تقوم بها السلطات المغربية لتطويق جائحة كورونا تتسب إدارة المحافظة العقارية في انفلات جديد لهذا الفيروس الخطير على نطاق واسع.
ففي هذا السياق الموبوء، سمحت إدارة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري لمؤسسة الاعمال الاجتماعية التابعة لها باجراء انتخابات المجلس الوطني، في عدد من المدن بالمغرب، دون التقيد التام بالاحترازات الضرورية التي تنصح بها السلطات المختصة.
إذ تجمع مثلا حوالي 200 شخصا في مركب عقاري يصففي مكان واحد دون احترام مسافة التباعد الاجتماعي، ودون اعتماد تقنيات التواصل عن بعد مما أعاد “كرونا” الى المركبات العقارية قبل نهاية فبراير الماضي وحصل ذلك الاختلاط في كل من سلا الجديدة، وسلا المدينة، علما أن هذه المدينة تُعتبر ثاني أكبر تجمع سكاني في المغرب بعد الدار البيضاء.
في الدار البيضاء جرى أيضا عقد تجمعات لانتخاب أعضاء المجلس الوطني لذات المؤسسة في عمالات انفا والفداء. وهو ما تكرر أيضا في مراكش
والجدير بالذكر ان من بين المصابين بفيروس كرونا محافظ سلا المدينة الذي يخضع حاليا الى الاسعافات ضد فيروس Covid-19