برقيات إخبارية..

  الصين تستعد للحرب

قررت الصين الزيادة في حجم الإنفاق العسكري برسم الميزانية العامة للدولة لسنة 2025، وذلك بنسبة 7,2%. وتاتي هذه الخطوة في سياق عالمي متوتر يتسم بالميل إلى حل الخلافات بالحسم العسكري كما هو حال الغزو الروسي للأراضي الأوركرانية منذ 3 سنوات. وفي ظل تهميش مبادئ القانون الدولي بل وضربه عرض الحائط، بينما أبانت منظمة الأمم المتحدة عن عجز في إرساء قواعد الإحترام المتبادل بين الدول، ما يطرح اكثر من علامة إستفهام حول مستقبل هذه المنظمة الأممية وجدواها.

تبدو مشكلة جزيرة التايوان  قنبلة موقوتة التي تعتبرها الصين جزء لا يتجزأ من ترابها الوطني التاريخي، فيما تؤيد واشنطن دولة الجزيرة التي ترفض التخلي عن سيادتها، وإذا ارتفعت وتيرة التصعيد في الساحة الدولية التي يحلو لترامب المجازف أن يصب الزيت على النار في بؤر توتراتها، مما قد يفتح الباب لحروب مباغثة، ولا يستبعد مستقبلا إندلاع المواجهة العسكرية المباشرة بين الجيشين الصيني والأمريكي من أجل جزيرة تايوان.

ماكرون يهاجم أمريكا و روسيا

هاجم الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون واشنطن وموسكو، على خلفية التقارب في المواقف بين ترامب و بوتين، بما يعتبر إنقلابا جذريا في الموقف الأمريكي من الملف الأوكراني، وقال  في خطاب موجه للشعب الفرنسي: ” إننا في خطر، أن تغزو دولة دولة أخرى يعني أننا نعيش بلا قيم إنسانية ” ، واضاف : ” ما بعد أوكرانيا التهديد الروسي موجود في دول اوربا، وبالفعل هذا النزاع ( الحرب بين روسيا و أوكرانيا) أصبح عالميا، حيث ساهمت روسيا في حشد عددا من الجنود من كوريا الشمالية، أيضا الروس وبوتين ينتهكون حدودنا(أوربا) ويتدخلون في الإنتخابات بوسائل مختلفة  لتغيير وجهات نظرنا، وتستغل مواقع التواصل الإجتماعي..،وفي الوقت نفسه روسيا تستمر في إعادة تسليح نفسها، وترفع إنفاقها العسكؤي إلى 40 %،  ومن الآن إلى غاية 2030 ترفع روسيا من عدد جنودها ومن الدبابات والأدوات القتالية