حصلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على نتائج إيجابية في انتخابات اللجان الثنائية وممثلي المأجورين التي جرت مؤخرا وأضحت هي النقابة الممثل الوحيد الأكثر تمثيلية في قطاع الإعلام والصحافة المكتوبة ، وهكذا حازت على المرتبة الأولى في العديد من الجرائد اليومية و الأسبوعية و في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة التي نالت فيها الثقة المطلقة في العديد من المنشآت التابعة لها .
و النقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تعبر عن اعتزازها بهذه الثقة التي حظيت بها من طرف الصحافيات والصحافيين فإنها تؤكد لجميع الزميلات و الزملاء إصرارها على مواصلة النضال من أجل تحقيق المطالب العادلة للصحافيات والصحافيين في الإعلام المكتوب و المرئي و المسموع و الإلكتروني .
و تسجل النقابة الوطنية للصحافة المغربية باستياء عميق جدا عناد كثير من المسؤولين في بعض المؤسسات الإعلامية فيما يتعلق بخرق القوانين حيث تمت محاربة العمل النقابي بها وتمت مصادرة حق العاملين المشروع في إجراء انتخابات مهنية نزيهة و سليمة حيث رفض بعض ملاك الجرائد تنظيم هذه الانتخابات في خرق سافر للدستور و للقوانين ذات الصلة وتعلن النقابة أنها بصدد رصد كافة التفاصيل المرتبطة بهذه الخروقات لاتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات قانونية و إدارية و قضائية في هذا الصدد .
كما تسجل النقابة باستغراب كبير الوضعية الشاده التي توجد عليها وكالة المغرب العربي للأنباء حيث تم التذرع بأحد فصول القانون الأساسي للوكالة لعدم إجراء انتخابات منصوص عليها في مقتضيات قانونية عامة تفوق منطوق قانون خاص ، بل الأكثر من ذلك فإن إدارة الوكالة قامت بعملية توظيف مشبوه لمنطوق القانون الأساسي للوكالة لتستبدل الانتخابات المهنية بانتخابات أخرى لا علاقة لها تتعلق بانتخاب ممثل الصحافيين في المجلس الإداري للوكالة الذي لم تكن ولايته القانونية قد اكتملت بعد، وهي الانتخابات التي قاطعتها النقابة وسجلت فيها معدلات مشاركة جد متدنية بل ما أن فازت فيها زميلة حتى سارعت إلى تقديم استقالتها ، و تخبر النقابة أن هذه الانتخابات ستكون محل طعن قضائي .
إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعبر عن تقديرها الكبير للجهود التي بذلتها التنسيقيات التابعة لها و فروع النقابة في مختلف الجهات و اللجان النقابية في المؤسسات الإعلامية وجميع أعضاء النقابة المسؤولين في أجهزتها .