عاشت منطقة تيفلت على إقاع هجمة فايسبوكية طالت رئيس الجماعة الترابية وبعض أعضاءه الأمر الذي اعتبره متتبعوا الشأن المحلي بتراب ذات الجماعة هجوما سياسيا ليس إلا … حيث دخلت جمعيات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن المحلي على الخط من خلال إصدارها بيانا شديد اللهجة استهدف هذه الحملة المسعورة التي حسب البيان ، يشنها بلطجية بعض الوجوه السياسية التي تقف في وجه التنمية المحلية بالمنطقة من خلال نشر تدوينات عبر الفضاء الأزرق لتمرير بعض الإشاعات و المغالطات في حق رئيس المجلس ونوابه السيد:مصطفى بومهدي و محمد سعد) الذي مافتئ يسهر دوما على تنميتها في مختلف المجالات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والفنية .
هذا وأعربت مكونات المجتمع المدني بتيفلت عن الدور الذي لعبه برلماني المنطقة من خلال تبني مسلسل الإصلاحات التي شهدتها الجماعة ومواصلة هذه الإنجازات حتى ترتقي جماعة تيفلت نحو عالم أفضل يجاري باقي الجماعات الترابية بإقليم الخميسات وذلك على مستوى البنيات التحتية وخلق مشاريع تنموية من شأنها تعود بالنفع على كل فئات المجتمع بهذه المنطقة التي عرفت صحوة كبيرة في عهد الرئيس الذي كرس كل انشغالاته للتجاوب مع انتظارات الساكنة وإيجاد حلول لكل القضايا ذات الصلة بشؤونهم اليومية بعيدا عن كل المزايدات . منسق هذه الجمعيات بالجماعة الترابية أكد على ضوء البيان الصادر ، على أن هذه الهجمة الشرسة تؤكد لا محالة أن جهات معينة دات حسابات سياسية ضيقة هي من تريد الإجهاز على الإنجازات التي تحققت إبان ولاية الرئيس لصالح الساكنة على عدة واجهات من خلال تفعليه سياسة تشاركية بهدف خلق دينامية تستحضر كل التحديات في تجاوب مفتوح ومتناغم مع كل المستجدات وفق طبيعة وخصوصية المنطقة بإشراك كل الفعاليات تفعيلا للخطابات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي إشارة أخرى نبه أحد النشطاء الجمعويين أن مثل هذا سلوك يقتضي تدخلا عاجلا للأجهزة الأمنية للضرب على يد كل من سولت له نفسه المشاركة في هذه التجاوزات التي وصفها بالغير المقبولة والتي استهدفت في مجملها شرف رؤساء جماعات واعضاءها الذي أعطوا الشيء الكثير للمنطقة … حيث تعالت الأصوات بمعاقبة كل من ثبث تورطه في استهدافهم بالسب والشتم دون اتبات و دون وازع ديني أو أخلاقي لإرساء دعائم سيادة القانون .