جمعية “قوام” بباريس تدعم تلاميذ المغرب العميق الموسم المقبل

في مبادرة إنسانية تحمل من القيم الشيء الكثير، خاصة إن كان هدفها التآزر والربط بين الأطفال المغاربة من داخل وخارج أرض الوطن، عزمت جمعية “قوام” للثقافة والتضامن، إلا أن تكون عنوان هذا التلاحم من خلال مبادرة تركز على الجانب الإنساني، والمتجلي في مساعدة أطفال الجنوب والمغرب العميق في مجال التعليم ومستلزماته، من أدوات وحقائب مدرسية بمناسبة الدخول المدرسي المقبل.

جمعية “قوام” الحديثة الولادة والتي يتواجد مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، بحيث يعود تأسيسها لشهر مارس 2017 المنصرم، عزمت على مد الجسر الثقافي الفني بين الوطن والمهجر بدعم مجالات التربية والقلم، النغم والريشة وكل أشكال الإبداعات المغربية، ليتسنى لأبناء المهجر التعرف على ثقافتهم وتراثهم اسما وعملا، باعتبارها إحدى آليات الحفاظ على الهوية المغربية وترسيخها بإعمال التضامن بين الطفل المغربي بالمهجر والأطفال بالوطن الأم، بحيث ستكون أولى المحطات بـ “مدرسة الشيخ ماء العينين” بالجماعة الحضرية “لخصاص” المنتمية لإقليم سيدي إفني، في 4 شتنبر القادم.

ويُشار أن اسم جمعية “قوام” ارتبط بالدكتور “محمد قوام” المدير السابق لدار المغرب بباريس رحمه الله، الذي عرفت في عهده هذه الدار نهضة ثقافية فنية منقطعة النظير،  إذ باتت مركزا ثقافيا بامتياز. وتعد هذه المبادرة رمزا لثقافة للاعتراف بهذا المثقف النبيل الذي شرف الوطن وليبقى اسمه خالداً عند الأجيال القادمة.

الرباط/جواد الأطلس