تقرر ”في ظل الوضعية الراهنة التي أصبحت تتسم بمؤشرات سلبية تلوح في الأفق نتيجة مجموعة من الحوارات واللقاءات الماراطونية العقيمة التي دامت زهاء السنتين ولم تفض إلى نتائج إيجابية تخدم مصلحة القطاع والسائق المهني”، تمديد فترة الإضراب.
وتقول التنسيقية المحلية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة أن هذه الخطوة، راجعة للضرر المهني الذي أصيب به قطاع سيارة الأجرة الصغيرة بفاس، من حيث الوضع الحالي، بينما اعتبر المواطنون وسكان المدينة أن هذا الاحتجاج غير مسؤول لكونه يمس ساكنة المدينة كلها.
ويطالب المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الفايسبوكية، من سائقي الطاكسيات للتراجع عن قرار تمديد الإضراب، ورفع مطالبهم إلى المسؤولين والسلطات لاجل تسوية مشاكلهم دون تعطيل مصالح الناس.
واستغرب نشطاء من استمرار الإضراب من قبل السائقين، بالغرم من انخفاض أسعار المحروقات وعودة الأثمنة الى أثمنة طبيعية، بينما صمتوا عندما كانت الأثمنة وصلت لأثمنة قياسية من قبل شركات المحروقات.