استغرب والدا التوأمين المختلفين كونهما أنجبا طفلين لا شبه بينهما إطلاقاً ليس على مستوى البشرة فحسب، لكن الحرج يقع على الأم أكثر من زوجها الذي هو أب الطفلين.
قالت الأم “شانتيل”، (29 عامًا)، إنها ذُهِلت عندما أنجبت التوأمين ذكر وأنثى، بلونَيْ بشرة مختلفين تمامًا، ذلك أن المولود “أيون” ازداد بعينين خضراوين وببشرة شاحبة، بينما أن شقيقته واسمها “أزيرة” وُلِدت بعينين بنية اللون وببشرة أغمق بكثير عن أخيها، وفقا لما نشرته صحيفة “مترو” البريطانية.
وبررت الأم وضعها لتوأمين بلونين مختلفين بأنها هي نفسها نتاج خليط من أعراق، لوجود جد لها من أمها نيجيري من أفريقيا، في حين أن زوجها هو الآخر خليط أعراق، واسمه أشتون، (29 عامًا) نصف جامايكي ونصف اسكتلندي.
ويقول الأطباء من أهل الاختصاص في الولادات حسب ذات الصحيفة، أن مثل هذه الولادات نادرة جدا، وقد قدر خبراء الوراثة سابقًا هذه المواليد بواحدة من كل مليون.
وتقول الأم إن ما يسبب لها الحرج غالبًا هو فضول الناس عندما تُسأل من قبل معارفها وأصدقائها وغيرهم “هل كلاهما طفليك؟