لم يجد المدعو رشيد نبتوني من السبل للإغتناء و الربح السريع سوى وضع مشروع احتيالي جهنمي تمكن عبره من استدراج عدد من الضحايا للمساهمة في مشروعه الوهمي ذاك بمبالغ مختلفة من كل أنحاء البلاد بهدف استثمارها ليجدوا أنفسهم في اخر المطاف ضحايا وعود كاذبة وحبكة احتيالية و لا في الخيال.
المشروع الوهمي هذا كان عبارة عن تأسيس شركة ذات المسؤولية المحدودة تحمل اسم NABIOCOSMETIQUE بتاريخ 12 أكتوبر 2015 برأسمال قدره 100.000.00 درهم بمدينة الدار البيضاء و أن الرأسمال هذا مفتوح للمواطنين للمساهمة فيه و تنميته كل حسب طاقته مقابل أرباح تصل إلى 60 بالمائة و هو ما عتبره كثيرون رقما مغريا ومربحا فبادروا إلى المساهمة إما عن طريق الدفع المباشر بمقر الشركة أو عن طريق بريد المغرب و البنك المغربي للتجارة الخارجية.
بعد مرور سنة من عمر الشركة بدأ المساهمون يطالبون بحصصهم من الأرباح، لكنهم جوبهوا بالتماطل و التملص و الوعود الكاذبة، وتبين لهم مع مرور الوقت أن عصارة المشروع تنبني على النصب و الاحتيال و خيانة الامانة
المعني بالأمر كان قد صرح لأصداء المغرب العربي أنه يعترف لكل الأعضاء المنخرطين بأموالهم و أن أصل المشكل ناتج عن تجميد حساب الشركة مما حال دون سحب الأموال و تمكينهم من مستحقاتهم، ومن جهتهم يصر الضحايا الذين يتجاوز عددهم السبعمائة على تسلم حقوقهم كاملة و في هذا الإطار توجهوا إلى القضاء عبر شكايتين موقعتين تتوفر “أصداء المغرب العربي”على نسختيهما، موجهتين إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء.
تجدر الاشارة إلى أن المتهم حاليا رهن الإعتقال إلى أن تنجلي حيثيات القضية ويقول القضاء كلمته فيه.
رشيد موليد