اتخدت المحكمة الدستورية مؤخراً قرار الإطاحة بمقعد البرلماني ورئيس جماعة حد السوالم المتورط في قضية ما بات يعرف ب(17المليار) ، حيث يتنافس على المقعد اربع متنافسين تجاوزوا المنافسة الشريفة حسب معاينة “اصداء المغرب العربي “ويتعلق الامر بحزب الاستقلال والآخر حزب التراكتور وعلى هذه الوثيرة لم يكتب أن تمر أجواء الاقتراع بالانتخابات الجزئية ببرشيد على خير، أو ربما من كان يكتب لها سيناريو آخر قد بين نيته اليوم.
فقد عرف مكتب التصويت المكتب المركزي رقم 3 بالضبط رقم الصناديق 15 و16 بوسط مدينة برشيد، حالتي إعتداء باستعمال الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير والهراوات من طرف بلطجية محسوبون على حزب الاستقلال، عددهم يقارب 30 شخصا بمكان التصويت، حيث تجولوا بسيارات رباعية الدفع حسب تصريح الضحية أثر الهجوم البلطجي والمفاجيء على مكتب التصويت.
وبحسب تصريح الضحية لميكروفون “اصداء المغرب العربي” الضحية الذي جاء للإدلاء بصوته كبقية المواطنين، أن المستشار البرلماني “ف، ق” شقيق مرشح حزب الاستقلال “ط.ق”يرهب المواطنين قصد منعهم من التصويت محرضا زمرة من البلطجية لضرب الوافدين على مكاتب التصويت، التي يتواجد بها كل السيد الباشا والسيد القائد لحظة الهجوم المدجج بالسيوف بحسب الضحية الذي أدلى بتصريحه وملطخ بدمائه بكل أطراف جسده، مضيفا أن السلطات عاينت الواقعة .
الواقعة التي عرفتها مدينة برشيد، تبين بالملموس أنه لازالت هناك هياكل محلية من داخل الحزب تواصل أسلوب البلطجة والضرب بالرغم من إدعاءات ارتباطها بعهد الأمين العام السابق “حميد شباط”، ليتضح أنها ايديولوجية جديدة في عهد حزب بدأ يلطخ تاريخة بدماء مواطنين أبرياء بعيدا عن الخطاب الديموقراطي والحضاري.
وتجدر الإشارة ان” اصداء المغرب العربي” اتصلت بمرشح الاستقلال طارق قاديري من اجل الإدلاء بتصريح في الموضوع إلا ان هاتفه ظل يرن بدون نتيجة كما رفض هو الاخر شقيقه المستشار “ف.ق” الكائن في تجزئة قاديري ببرشيد الإدلاء باي تصريح للمنبر