شارك حوالي ثلاثين طالبا من الفوجي السابع والثامن لماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري، الأربعاء 01 يونيو بمقر الرابطة المحمدية للعلماء، أشغال لقاءات دولية تحت شعار “الحفاظ على الذاكرة ونقلها لترسيخ مفهوم الآخر”.
وتميزت هذه الأشغال بحضور المنسق البيداغوجي لماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري الدكتور عبدالرزاق الجاي الدكتور أسماء الوردي أستاذة وحدة دروس من تاريخ المغرب وحضارته بهذا الماستر.
وأسهم المتدخلون الطلبة في إثراء النقاش في عدد من القضايا ذات الصلة بالتعايش بين الشرائع السماوية وما تتميز به المملكة على مرّ العصور، مشيرين الى عدد من الحلول والمقاربات لاشاعة قيم التسامح وفضيلة الحوار واحترام الآخر.
وفي سياق متصل قال الامين العام المساعد الدكتور أحمد سنوني أن هذا النشاط يأتي في إطار لاستئناف جهود حوار بين العلماء المسلمين والقسواسة والرهبان كانت منطقة تومليلين بضواحي آزرو مسرحا له في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي في تقليد متفرد في العالم الاسلامي، بهدف المزيد من التعارف واكتشاف المساحات المشتركة بين الأديان مما يساعد على العيش المشترك وتحقيق السلم والمزيد من التفاهم بين الحضارات والثقافات.
وأشار المتحدث إلى مدى أهمية وضرورة استئناف مثل هذه المبادرات الرائدة التي يرعاها ملوك المغرب، مؤكدا بأن الرابطة المحمدية للعلماء عقدت في هذا الخصوص شراكة مع مجموعة من المؤسسات المغربية والعالمية تسعى الى رعاية الذاكرة المشتركة منها مؤسسات علمية مسيحية في فرنسا