عائلة الرئيس الموريتاني السابق تستنجد بالهيئات الحقوقية

66666666

66666666

طالبت أخوات الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، في نداء استغاثة وجهته إلى المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وهيئة الهلال الأحمر، بالتحرك العاجل لرصد الانتهاكات غير الإنسانية، التي يتعرض لها أخوهم المعتقل في السجون الموريتانية.

وأكدت عائلة الرئيس السابق الموريتاني، أنه بعد ما تم منع أخيهم من التعرض لأشعة الشمس لأكثر من خمسة أشهر وكذا من ممارسة الرياضة، قامت السلطات الموريتانية بالسجن الذي يقبع فيه، بتركيب كاميرات مراقبة في كل شبر من معتقله، إذ ركبت أربعة كاميرات في غرفة نومه وحمامه.
وقالت أخوات الرئيس السابق الموريتاني، في رسالة الاستغاثة، أنهن يتعرضن عند زيارته في السجن للإهانة والمضايقات أثناء التفتيش الدقيق الذي يمر بخمس نقاط، وبعد ذلك يتم منعهن من الجلوس على انفراد معه حيث يجلس عنصر من الشرطة مع الرئيس السابق وكل زائر له من أسرته.

وأبانت أخوات الرئيس السابق أن الخروقات التي يتعرضن لها وأخيهم، هي التي جعلتهم يتوجهون إلي منظمات حقوق الإنسان في المجتمع الدولي ضد الظلم و انتهاك حقوق الإنسان في السجون والمعتقلات السياسية.