في سياق الحوار الليبي الليبي ببوزنيقة كان لمجلة أصداء المغرب العربي حوار مع السيد منزع مولود محفوظ عضو مجلس النواب الليبي عن “إجدابية” حيث أدلى بدلوه عن الاجواء التي سادت في جلسات الحوار الليبي التي استغرقت ثلاثة أيام علما أنها كانت مبرمج في يومين فقط في ما يلي نص الحوار :
س- كيف تقيمون الحوار الليبي الليبي بمدينة بوزنيقة؟
الحوار مرحلة انتقالية جيدة جدا، حصل كل التوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة، هذا التتويج، انأ اهنىء به المملكة المغربية، لأنه كان سابقة لم تحصل في كل جولات الحوار السابق.وهذه السابقة انفرد بها الإخوة في المغرب الشقيق، باستضافة الليبيين على ارض المغرب، و تركهم لوحدهم في قاعة بدون أي تدخل من السلطات المغربية لا من بعيد ولا من قريب في إصدار الصيغة والقرارات التي يتم فيها التوافق،كان كل الحوار ليبي ليبي ، وكان الإخوة المغاربة عبارة عن مستضيفين للأشقاء على ارض المغرب.والحمد لله كان التوفيق من الله، ثم الفضل يرجع إلى المملكة المغربية التي جمعت هذه الأطراف المختلفة والمتصارعة، والحمد لله.
س- تم التوافق على مجموعة من النقاط الأساسية، إلا أن ثمة نقطة أسالت الكثير من المداد، ألا وهي نقطة انسحاب تركيا من التراب الليبي،هل تم الاتفاق على هذه النقطة أم تم إرجاؤها إلى مناسبة لاحقة؟
ج- نحن حقيقة لم نتطرق إلى هذا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب، ولكن هذا أمل الليبيين، ونحن كلجنة الحوار، في خروج المرتزقة والتدخل التركي السافر الذي افسد المشهد السياسي في ليبيا عن ارض الوطن.
س- نقطة أخيرة، جازاك الله على سعة صدرك، هل هذا الإجماع والتوافقات تتلائم مع اجتماع جنيف الذي جمع ممثلين عن مجلس النواب وممثلين عن سيف الإسلام القذافي؟
ج- هي جولات الحوار مكملة لبعضها البعض، ولكن من خلال معايشتي لجولات الحوار سنة 2017 في تونس الشقيقة،ثم مشاركتي في لجنة الحوار في المغرب الشقيق، أنا أفضل ترك هذه الفرصة للمملكة المغربية لاستكمال مشوار الحوار نظرا لأنهم نجحوا في كيفية تسيير الحوار بشكل ناجح ومنطقي يرتضيه كل الليبيين بدون تدخل في شؤونهم.
شكرا جزيلا.