احتج نقابيون وعمال محطة لاسامير المنتمون للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ضد سياسة التجاهل التي تنهجها الحكومة في التعامل مع ازمة محطة تكرير البيترول، وعدم جديتها في إيجاد حل لتسوية المشاكل المتفاقمة.
واحتج عمال لاسامير في شوارع المحمدية على الحسم في اعادة نشاط المحطة، بسبب الخلاف القائم بين الحكومة ومجلس المنافسة، مطالبين بإعادة نشاط المحطة عبر استئناف نشاط الشركة، ووضع حد للمعاناة الاجتماعية التي يعانون منها جراء عدم تسوية المشكل.
واعتبر المحتجون ان إجراء تحرير الأسعار الذي قامت به المصفاة كان أكبر خطأ حكومي أدى ثمنه وضريبته المستهلكين المغاربة، وبان الحطأ يجب ألا يتكرر ويتطلب وضع اجراء للتسقيف.