الرباط/ أصداء المغرب العربي
لجأت عمدة الرباط أسماء غلالو الى أسلوب الغواية الجنسية ضد معارضيها في مجلس عمالة الرباط، بعدما انسحبوا جميعا رفضا لاستمرارها على رأس عمودية الرباط. وبانسحاب حوالي 70 مستشارا من حول غلالو، بات مجلس جماعة الرباط، في وضعية غير عادية. ولا يعرف الرباطيون هل يحسم القضاء هذه الوضعية التي شلت الجماعة، وذلك بإقالة الرئيسة غلالو، بعدما اشتكت هذه الأخيرة إلى رئيسها في الحزب أخنوش، فلم يجد هو الآخر حلا، مادام المستشارون الأحرار أنفسهم انفضوا من حول غلالو.
ولكي ترمم العمدة غلالو أغلبيتها المتصدعة، لجأت إلى التخويف والترهيب باستعمال سلاح الجنس الناعم ضد الخصوم، من قبيل إرسال فتيات مؤجرات للإيقاع ببعض رؤوس المعارضة في المجلس، وهن مجهزات بهواتف لتصوير ما يمكنه ان يكون أدلة بيد غلالو لابتزاز المستشارين الذين قد يقعون في حبال الفتيات المسخرات لهذا الغرض الدنيء.
وأسرت إحدى الفتيات لمنبرنا “أصداء المغرب العربي” وقالت إن هذه الطريقة لم تؤت أكلها نهائيا، لأن الخصوم فطنوا لها، مما صعب مهمة العناكيب، فظلت شباكها فارغة.
يذكر أن أسماء غلالو، لم تكن يوما إطارا سياسيا، ولا سيدة أعمال كما يروج البعض، بل إن زواجها من بنمبارك المنسق الجهوي لحزب الحمامة بالرباط ، هو ما دفع بها إلى واجهة المشهد السياسي في العاصمة، بعدما كانت في السابق مجرد كاتبة مغمورة في جريدة لونبيون أيام زمان، عندما كانت تنقل أخبار الصحافيين على الآلة الكاتبة.