احتفلت مجموعة العمران تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الحكومة يوم الأربعاء 13 دجنبر الجاري بعيد ميلادها العاشر، عقد من الزمن يجر خلفه 4 عقود أخرى من الخبرة والتجربة في مجال البناء والإسكان والتنمية الحضرية.
وتميزت الذكرى الـ10 لمجوعة العمران، بتنظيم ندوة دولية حول موضوع “الإسكان والتنمية الحضرية والجهوية: تحديات الاستدامة ورهانات الحكامة الترابية للتدخلات العمومية”، ناقش فيها المتدخلون وهم مغاربة وأجانب أفارقة وأروبيون، قضايا التعمير والبناء والتخطيط والحكامة الترابية ضمن مواضيع تشغل اهتمامات أخرى لمجموعة العمران.
الذكرى الـ10 لمجوعة العمران، تميزت أيضا بحضور الوزيرة المكلفة بالإسكان الدكتورة فاطنة الكحيل، إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وسط حضور لشخصيات وفاعلين ومتدخلين من داخل المغرب وخارجه.
كان الحدث يستحق كل هذا الزخم، بالنظر إلى هذه المجموعة باعتبارها ذراع الدولة في مجال الإسكان والتعمير، وإلى عدد منجزاتها خلال العشرية الأولى، وأيضا بالنظر إلى حجم طموحاتها خلال السنوات المقبلة، باعتبارها مجموعة مواطنة أحدثتها الدولة لتكون فاعلا يتولى تنفيذ سياستها في السكن والتنمية الحضرية.
جرى أن تم دمج كل الشركات التي تولت القيام بهذا الدور (إيراك) قبل ظهور “العمران” على الساحة في سنة 2007، مع ما حملته الشركات المدمجة من خبرة وتجربة في سوق العقار والبناء والإسكان منذ 1977. ولعل استغلال التجربة وحسن توظيف الكفاءات هو ما يجعل اليوم من “مجموعة العمران” قطبا كبيرا امتدت أطرافه وخدماته خارج المغرب، حيث تتولى هذه المجموعة المغربية الرائدة أقامة مشاريع سكنية كبيرة في عدد من الدول الأفريقية، وتؤسس مدنا وعواصم.
داخل المغرب، وخلال السنوات العشر الماضية من عمر “العمران” أقامت هذه الأخيرة 4 مدن جديدة على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 4300 هكتار. وهذه الحواضر الجديدة هي “تامسنا” و”تمنصورت” و”لخيايطة” و”شرفات”. هذا بالإضافة الى 16 قطبا حضريا في عدد من جهات المملكة. حيث تمكنت “مجموعة العمران” من التوسع على امتداد الوطن.