في الوقت الذي سرقت فيه القائدة حورية الأضواء وألهبت مشاعر المغاربة، وفي الوقت الذي يقف الكثير من زملائها في عدد من مدن المغرب في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا أصبحت قائدة بمقاطعة لاجيروند بعمالة مرس السلطان بالدار البيضاء “رهينة” في يد “سانديك” عمارة يملي عليها قراراتها حد الإيعاز لها بطرد حارس عمارة بسيط في هذه الظروف الصعبة وفي خرق سافر حتى للقانون المغربي.
ووفقا للمعطيات التي حصلت عليها “أصداء المغرب العربي”، فإن الحارس البسيط سيجد نفسه في الشارع إذا لم يتم هناك تدخل يتم فيه احترام القانون والإنسانية في آن بفعل “استقصاد” واضح من “السانديك”، الذي بات يعتبر نفسه خليفة الله في تلك العمارة والعياذ بالله و”ووسوس” للقائدة التي نفترض لحدود كتابة هذه الأسطر فيها حسن النية لما أبان عنه الجهاز الوطني الكبير الذي تنتمي إليه في هذه الأزمة من علو كعب “وسوس” لها بتزكية قرار طرد الحارس نهاية شهر ماي.
ولجأ “السانديك” لتعليق إعلان يتضمن قرارا للقائدة بطرد الحارس ومغادرته مقر سكنه بالعمارة، قبل أن يتنبه للزلة التي وقع فيها بتوريط القائدة وجعلها شريكة له في “الجرم المشهود”، ويعوضه بإعلان آخر تمت معاينته من قبل مفوض قضائي، يتضمن هو الأخر نفس القرار بلغة مغايرة على أساس أنه صادر عن السنديك بعد التشاور مع القائدة.
في الوقت الذي شاهدنا فيه على امتداد الوطن صورا مشرقة لقياد وصل حب الوطن بأحدهم لدفع إيجار منزل سيدة من ماله الخاص لكي لا تطردها صاحبة المنزل منه نستغرب هذا السلوك “الشاذ” لهذه القائدة التي لم تراع هذه الظروف الخاصة وسيجر عليها إقحام إسمها في هذا الظلم البين الكثير من الكلام في مغرب لم يعد يقبل الحكرة.
قائدة “لاجيروند” مثال قد يخدش صورة ناضل الكثير من القياد والقائدات الشرفاء في صناعتها بجهد ومحاولة الحفاظ عليها وإذا لم تراجع القائدة حساباتها وتصحح الظلم الواقع على حارس العمارة فعلى وزارة الداخلية التدخل لإنصاف الحارس البسيط فصورة القائدة حورية هي ما يلزم المغرب وحضورها وقربها من الناس وحنوها على الضعيف والبسيط والمحتاج هو ما يمنح الاحترام للداخلية وللمغرب وهو النموذج الذي أجمع على حبه المغاربة لا نموذج “لاجيروند”.