في إطار الزيارة التي قامت بها الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد الى اسبانيا الاسبوع الماضي رفقة امينة بوعياش رئيسة منظمة حقوق الانسان سابقا كان هدف الزيارة هو لقاء بعض أعضاء حزب الاشتراكي هناك ،
وارتباطا بما يروج في الساحة من خلال تعدد سفرياتها الى الخارج حيث بدأت رحلتها الى السويد بعدما طفا على السطح ملف الصحراء المغربية في البرلمان السويدي ،إلا ان هذه المحطة مسألة عادية مادام الامر يتعلق بالقضية الوطنية حيث يتحد جميع المغاربة كجسد واحد من مؤيدين ومعارضين ومحايدين .
ولكن تم التشكيك فيها عندما تلتها زيارة الى الجزائر من اجل حضور الذكرى الاربعينية للحسين ايت احمد احد قادة الثورة الجزائرية حيث حسب مصادر إعلامية محلية وظفت دبلوماسيتها الناقصة في هذه المحطة التاريخية لتوزيع دعوات من اجل حضور ندوة في مراكش كان محورها مناقشة قضية الصحراء، لاداعي للدخول في التفاصيل لان هؤلاء المدعوون لم يكتب لهم الحضور ، ربما لان الاعلام الرسمي للجزائر اخذها من زاوية مختلفة …
أضف الى ذلك ظهورها في الاعلام الرسمي في الآونة الاخيرة كما فعل في الانتخابات الجهوية السابقة والذي لم يكن سنداً لها للحصول حتى على مقعد مستشارة جماعية في دائرتها .
هذه كلها مؤشرات ان كانت تدل على شيء فإنها تدل على ان نبيلة تبحث عن الإستوزار كما سبقها اليه حزب التقدم والاشتراكية من قبل .