بمجرد عودة القاضي عادل فتحي من قلب لندن على إثر الدعوة التي وجهت إليه من أجل حضور أنشطة منظمة الأمم المتحدة -والمملكة المتحدة حول الاحتفاء بمرور سبعة عقود عن تأسيسها بتاريخ 09-10-2015 في كول هول ( Guilhall ).
حيث أجاب على مجموعة من التساؤلات كل من الوزيرة الأولى سابقا لدولة النورفيج وحقوقية باكستانية “Hina Jilan” والمفوض الأعلى لحقوق الإنسان للأمم المتحدة “زيد رعد الحسين ” وذلك بعدما ألقى كل واحد كلمته تناولت جلها عن أهداف الأمم المتحدة والصعوبات والعراقيل التي تواجهها لتحقيق السلم والأمن الدوليين .
وقد شكل هذا الاحتفاء حدثا كبيرا نظرا للنقط التي تم التركيز عليها من خلال أجوبة الشخصيات السالفة الذكر والتي تمحورت حول ما يلي :
تعديل قانون الأمم المتحدة وكيفية العمل على تقويتهه لوضع حد للنزاعات والوقاية منها وتحسين وضعية المرأة ومحاربة الفقر وحماية البيئة.
تعزيز صلاحيات الأمين العام للأمم المتحدة و مدى إمكانية ترشيح مرأة لهذا المنصب .
وكيفية وضع حد للشطط في استعمال الفيتو المخول لخمسة دول فقط .
تعزيز وتقوية المجتمع المدني الدولي.
وتجدر الإشارة أن الأستاذ عادل فتحي ومن خلال الكلمة التي ألقاها templechurch في لندن , كان مفادها إعادة النظر في بعض المفاهيم والعمل على تعريفها بدل الاكتفاء بفهمها فقط من قبيل السلم والأمن والفقر والثروة وغيرها التي مازالت تشكل جدلا على المستوى الدولي .