وصف مدير شركة “نابيو كوسمتيك” أول جلسة تحقيق مثل فيها أمام القاضي وكانت مُغلقة، بأنها مرت على أحسن ما يرام، وهو واثق في القضاء ليرفع عنه ثقل تهمة النصب الذي وجهت له من قبل بعض الأعضاء.
وقال مدير شركة “نابيو كوسمتيك” رشيد النبتوني إنه أجاب عن كل اسئلة القاضي المتعلقة بطريقة عمل الشركة وهو البيع المباشر، في جلسة استمرت حوالي 20 دقيقة.
وبخصوص الشكايات المرفوعة ضده، أوضح لـ”أصداء م ع” ما قاله للقاضي بأنه يعترف لكل الأعضاء بأي مبلغ من المال دفعوه بشكل مسبق من أجل باقات شراء تخص منتجات الشركة. وشدد على أنه لا ينكر أي شخص. وأضاف انه قال أمام المحكمة أن أموال الناس موجودة على شكل سلع ومواد أولية وعلب تلفيف وتغليف وقناني لاحتواء المنتجات التجميلية المتنوعة التي تصنعها الشركة، وتشكل حوالي 83 منتجا.
وكانت شركة “نابيو كوسمتيك” تعرضت لأزمة سببها تجميد حسابها البنكي، نهاية شهر يونيه من العام الماضي. حيث كان مدير الشركة يهم بإخراج مبلغ من المال قدره في حوالي 460 مليون سنتيم، من أجل ارساله للأعضاء على أساس أنه ارباح باقات الشراء التي اقتنوها، وفوجئ بتعذر سحب أي درهم لكون السلطات القضائية أمرت بإغلاق الحساب البنكي للشركة من أجل التدقيق.
ومنذ فاتح يوليوز الماضي تناسلت متاعب الشركة ومديرها، الذي جرته شكايات أعضاء فهموا بعد عدم توصلهم بأموالهم على أنه نصب وسرقة وخيانة أمانة، وهو ما ينفيه مدير الشركة نفيا قاطعاً، بدليل أن ما جرى لم يكن له يد فيه. بل يعتبر نفسه أكبر ضحية جراء إغلاق حساب الشركة، لأنه ترك أهله وبناته دون مورد رزق ولا نفقة، وهو في السجن.
وأضاف أن كثيرا ممن وضعوا الشكايات ضده بدؤوا بعد تفهمهم لتفاصيل المشكلة في التنازل عنها، بل منهم من يكتب إشهادات يقرون فيها لفائدة مدير نابيو بالثقة فيه وبعدم النصب عليهم، وقال رشيد إن هذه الوثائق تعد بالمئات.