قال أنيس بيرو الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة ، إن عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج، عملية فريدة من نوعها في العالم، حيث تتجند لها الدولة بكل مكوناتها.
وفي معرض رده على عدد من الأسئلة الآنية المرتبطة بعملية عبور 2015 خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أوضح السيد بيرو أن هذه التعبئة تشمل النقل البحري والجوي والبري وإجراءات الأمن السلامة.
وأبرز في هذا الصدد الدور الذي تلعبه مؤسسة محمد الخامس للتضامن سواء فيما يتعلق بالمواكبة الإنسانية والاجتماعية أو في غيرها من جوانب عملية العبور.
وبخصوص مخطط الملاحة البحرية المواكب لعملية العبور 2015 أشار الوزير إلى أنه تمت تعبئة 22 باخرة لهذا الغرض، مضيفا أنه تم أيضا خلال هذه السنة توفير إمكانية الحصول على خدمات أسطول احتياطي للتعامل مع أي مستجد .
وفي معرض رده على سؤالين آخرين حول الاهتمام بمغاربة العالم والتحفيزات الموجهة للمستثمرين من الجالية المغربية ، أكد السيد بيرو أن الرهانات الأساسية التي تسعى الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج إلى كسبها تتمثل في تعزيز الهوية والثقافة وحماية حقوق ومصالح المغاربة المقيمين بالخارج والعمل على نموهم السوسيو اقتصادي.
واستعرض بيرو مجموعة من الآليات لتحفيز المستثمرين من بين أبناء الجالية المغربية ومنها على الخصوص صندوق دعم الاستثمار الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج ومحور الإرشاد والإخبار ومنه إحداث بوابة إلكترونية من أجل توفير المعلومة لأفراد الجالية حتى قبل حلولهم بأرض الوطن.