من المعلوم أن عددا من مستخدمي شركات للاتصال يشتغلون سائقين لسيارات نقل سلع التي هي عبارة عن هواتف و بطائق التعبئة لتوزيعها على وكالاتها المنتشرة في كل ربوع المملكة.
غير أنه في اليوم الثالث الذي يلي عيد الأضحى المنصرم تعرض سائق لمضايقة ثلاث سيارات الذين تعمدوا محاصرته و إجباره على التوقف بطريق سيدي يحيى الغرب حيث باشروه بالضرب بهراوات نجم عنه كسر في رجليه وسرقوا كل ما بالسيارة من نقوذ وسلع ولاذوا بالفرار ولم يتم القبض عليهم لحد الساعة.
حالة أخرى سجلت بسيدي سليمان حيث تم التربص بأحد السائقين فاغتنم اللصوص لحظة توقف السائق لتأذيه الصلاة لسرقة كل محتويات السيارة بما قدر بملايين السنتيمات.
حالات كهاته تجعل أولئك السائقين ناقلي السلع في خطر دائم مما يفرض على الشركة التفكير جديا في سبل تأمين حياتهم وسبل ذر الخطر عنهم بأن تسيج نوافذ سيارات نقل السلع بسياج حديدي صلب واقي لهم ولسلعهم وكذا التفكير جديا في كيفية التدخل الفوري في حالة ما إذا كانت سيارة ما في خطر معين.
الغريب في كل هذا أن إدارة الشركة العملاقة في المغرب لا تقدر ظروف ومواصفات عمليات السرقة تلك, فهي تحمل مسؤولية السرقة للسائق بما فيها تعويض كل ما ضاع بالرغم من الكلفة الكبيرة لحجم المسروق, من هنا ينبغي على هذه الإدارة توفير سبل الوقاية أولا بما يضمن سلامة السائق ويحفظ السلع…
محمد الحافيظ / أصداء المغرب العربي