ناشطة صحراوية تتهم رجل امن رفيع المستوى بالتحرش

كشفت عائشة رحال، رئيسة جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بلاس بالماس، وعضوة شرفية بجمعية نساء بلا حدود بالسويد، وعضوة بجمعية تابعة للرئيس الأمريكي دولاند ترامب، أنها تعرضت لهجمة شرسة من أحد رجالات الأمن بالدولة، ويتهمها بالانفصالية وغير السوية نفسيا، وذلك عبر الإدلاء بتصريحان كاذبة لمجموعة من المواقع الالكترونية ونشرها على أساس أنها وقائع صحيحة.

وقالت عائشة، أن الاتهامات التي وجهت لها لا أساس لها من الصحة وهي من اختراع الشخص المذكور سلفا، وأضافت رغم الاتهامات فحب الوطن وقضية الصحراء المغربية، هما قضيتين أساسيتين في حياتها ولن تسمح لأي شخص المساس بهما وستدافع عن الصحراء المغربية في جميع المحافل الدولية كما تعودت مسبقا.

واستغربت رحال، من الجرأة التي يتوفر عليها المسؤول الأمني المتواجد في الأقاليم الجنوبية ، الذي تطاول على وطنيتها وحبها لبلدها، كونها رفضته في العديد من المرات التي تحرش بها، إذ تقول أن لديها العديد من الأدلة التي تثبت قولها وستكشف على ما بحوزتها مادام وصل الأمر المساس بوطنيتها واتهامها أنها تنتمي لجماعة إرهابية.

وأوضحت، أنه كان على المسؤول الأمني أن يتهم الانفصاليات اللواتي يضربن رجال الأمن بالحجارة، بكل من بوجدور والعيون بالانفصال والمرض النفسي، عوض التهجم على شرفاء الوطن، خصوصا وأنها مدافعة شرسة ومعروفة دوليا أنها تدافع عن القضايا الوطنية ومن بينها الصحراء المغربية، وهذه الأمور لن يستطيع أي شخص نزعها منها لأنها مغربية حقيقية.

وأضافت أن التصريحات الزائفة التي روجت على المواقع الالكترونية لن تحرك أي ساكن في شخصها، لكن في نفس الوقت تطالب بمقاضات المسؤول الأمني الذي روج كل تلك الإشاعات خصوصا أنه لمس وطنيتها التي لاتسمح لأي إنسان كان أن يقول عنها أي كلمة سوء ولو صغيرة عنها.

وأكدت أن وطنيتها وحبها للوطن عرضها للمضايقات من طرف العصابة الإرهابية جبهة البوليساريو، وهو أكبر دليل على وطنيتها، خصوصا أن الجمعية التي ترأسها كانت دائما السباقة في لاس بالماس بالاحتجاج عن أي فعل يمس الوحدة الترابية ومن بينها دخول ابراهيم غالي إلى إسبانيا بوثائق مزورة.
وأضافت، بما أنها مغربية صحراوية فهي تواكب جميع المشاكل التي تتطرق إليها جبهة البوليساريو الإرهابية ضد المملكة، ولهذا لايمكن لها أن تقوم بأي فعل مشين ومسيء  أولا لها قبل أن يمس الوحدة الترابية.
وأمام كل الإشاعات الكاذبة حسب قولها، فعائشة كرمت مؤخرا في أمريكا كمواطنة مغربية صحراوية، وكذا تم تعينها كوسيطة لجلب المساعدات الإنسانية لدول شمال إفريقيا عموما والمغرب خصوصا.