في إطار زيارة الملك محمد السادس للدول الإفريقية من أجل خلق اتفاقيات شراكة بين هذه البلدان والمملكة المغربية والتي تصب في مجملها حول استثمار رجال الأعمال في البلدان السالفة الذكر .
بالموازاة لم يهدأ بال مجموعة من الدول المنافسة والتي تطمع في خلق قنوات هي الأخرى بإفريقيا إلا أن فشل بعضها في مجموعة من القضايا الإقليمية جعلها تنتظر الوقت المناسب ونذكر على سبيل المثال لا الحصر دولة ذو تاريخ عريق مشترك مع المغرب سواء على المستوى العسكري و الاقتصادي والدبلوماسي
وفي هذا السياق بمجرد انتهاء العاهل المغربي من جولته بإفريقيا حيث عدسات الصحفيين وأقلام المحللين السياسيين كانت كلها منشغلة بهذه الزيارة الفريدة من نوعها
بادر الرئيس الفرنسي بدوره بزيارة ثانية منذ جلوسه على كرسي الرئاسة إلى الشقيقة الجزائر وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها فرنسا حيث أكد فيها عزمه على تعزيز الكفاح المشترك بين البلدين ضد الإرهاب و حسب المصادر الإعلامية المحلية جاءت هذه الزيارة في الوقت الذي أسفر هجوم عن مقتل ما لا يقل 25 شخص في العاصمة التشادية .
وأضاف أيضا أن الجزائريين يركزون على قضايا الاستقرار والأمن . بدون شك ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ربما غاب أو حضر في دهن الرئيس الفرنسي ما موقع ” جوج بغال” من الإعراب في تحقيق الأمن والإستقرار .