في اطار الضجة الاعلامية التي احدثتها قضية سعد المجرد وملاحقته بتهمة الاغتصاب امام القضاء الفرنسي وحساسية هذا الأخير من الشخصيات المغاربة (..) , يبدو ان سهام العنصرية تصيب عدد من الأبطال والنجوم المغاربة الذين يزاولون انشطتهم في الغرب من طرف عدد لايستهان من العنصريين الذين يستكثرون تواجد نجومنا على أراضيهم .
في اروبا مثلا في سنة 2014 اصابت العنصرية البطل المغربي “الوديع آدم” الذي كان يلعب في الدوري الهولندي ضمن صفوف الفريق PSV INDOVEN حيث ضبطته عدسة الصحافيين عمدا وهو يمارس الجنس مع عشيقته داخل سيارة ، ليقيم الاعلام الدنيا ولا يقعدها متهما اياه بالانحراف الاخلاقي وبالتالي تصدر هذا الحدث عناوين الصحافة الهولاندية وكانت هذه التهمة حقيقة مثيرة فعلا للضحك و الاستهتار لان ممارسة الجنس مع فتاة لا يعاقب عليه القانون في أروبا.
وها نحن اليوم نعيش قضية نسخة طبق الاصل في قضية سعد المجرد ليس في حيثيات القضية ومضمونها رغم ان هناك نقط التشابه , ولكن من زاوية تحامل شريحة من المجتمع ضد نجم مغربي استطاع ان يخترق الساحة الفنية العربية ، والأدهى من كل هذا و المثير للتقزز هو لجوء بعض النابر الاعلامية التبعية و السير على نفس المنوال دون تكليف نفسها للبحث على دوافع هكذا ملاحقات .
وفي هذا الصدد جدير بالذكر ان الاعلام الوطني يجب ان يكون الدرع الحامي لهؤلاء النجوم ابناءنا الشباب فمن شأن ذلك ان ينصفهم و يخفف عليهم لهيب وألآم سهام العنصرية .
رشيد موليد