140 ألف درهم هو مقدار مستحقات البرلمانيين الجدد الذين فازوا في استحقاقات السابع من أكتوبر من السنة الماضية كتعويض عن شهور انقضت لم يسجلوا فيها حضورا ولا طرحوا سؤالا.
وبعد الضجة التي أثارتها بعض المنابر الاعلامية معتبرة ذلك ريعا وفسادا بادرت قيادة البام إلى مطالبة برلمانييها ال 102 بالتبرع بتعويضاتهم لفائدة خزينة الدولة.
إذا كان هذا الإجراء من باب الكرم الحاتمي أو حتى من باب تجليات المثل المغربي “ملي شاط الخير …” ألم يكن حري ببرلمانيي التراكتور أن يستثمروا تعويضاتهم تلك في دوائرهم إكراما لمن صوت لهم إما اقتناعا أو إغراء كتعبيد طريق لفك عزلة أو تجهيز مستوصف أو دعم مدرسة أو بناء مكتبة أو مساعدة أسر فقيرة اقتداء بما قام به رئيس جماعة ايت بوكماز الذي صرف تعويضاته في شراء سيارة إسعاف.
على أي هذه هي السياسة، ربما في القاموس الحزبي لا تتم المراهنة على أكثر من نقطة سياسية ليس إلا…
رشيد موليد