أكدت اللجان البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، خلال اللقاءات التشاورية التى أجريت بينها، مابين 28 يونيو والاول من يوليوز ببروكسيل، على أهمية برنامج الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وخصوصياتها في المنطقة وضرورة ضمانها، مع ترسيخ جودة وديناميكية هذه الشراكة المميزة.
وأكد الجانبان، خلال الاجتماعات المختلفة التي تم تنظيمها، على ضرورة إدارة الأزمة بين المغرب وإسبانيا في إطار ثنائي قائم على الاحترام والانسحام بين التعاون المغربي الأوروبي المتعدد الأبعاد.
وخلص الطرفان، إلى ضرورة تعزيز هذه الشراكة كجزء من معالجة قضية الهجرة، وكذا الحفاظ عليها كشراكة مستمرة للحفاظ على المصالح المشتركة لكلا الجانبين.
وفي السياق ذاته، قام البرلمانيون المغاربة بإخبار نظرائهم الأوروبيين بأنهم يحملون هذه التطلعات ويشاركونها داخل لجان AFET وLIBE للبرلمان الأوروبي من أجل ضمان الظروف لحوار متوازن.
وقال الطرف المغربي، أن هذه المقترحات لقيت استجابة إيجابية من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين رحبوا بالمبادرة.
وأكدت اللجنة البرلمانية المشتركة من الجانب المغربي على أهمية
الدبلوماسية البرلمانية في التبادلات المستمرة والدائمة التي يجب أن تسلط الضوء عليها، إذ يعالجون بشكل استباقي القضايا ووجهات النظر المغربية التي يدعمها أصدقاء المغرب، مع جميع أعضاء البرلمان الأوروبي.
وكذا أن الأطراف المغربية والأوروبية تشتركان في نفس التشخيصات فيا يتعلق بالقضايا السائدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومتابعتها ومناقشاتها خلال الجلسات القادمة للجان البرلمان الأوروبي.