كانت قسارية الذهب في مدينة أزرو على موعد مع سرقة أتت على ما يناهز الثلاثمائة مليون سنتيم من الذهب بعدما تم اقتحام متجر المدعو الصغير سمير خلال مدة وجيزة عن غيابه لا تتعدى ربع ساعة مما جعل عملية السرقة هاته تتسم بكل مواصفات الغرابة, إذ لا يعقل أن يتم اقتحام متجر بيع الذهب مباشرة بعد صلاة العشاء وبحضور الحارس الليلي اليومي ويتم الإجهاز على الذهب وكل هذا في ربع ساعة؟ مما جعل العديد من التساؤلات تطرح نفسها وبإلحاح.
السلطات المختصة بمدينة أزرو باشرت مهامها التحقيقية مع الحارس الليلي الذي أكد غيابه لمدة ربع ساعة وعند عودته لفت انتباهه وجود سيارة غريبة عن المكان وهي في وضعية المغادرة, وبعد ذلك يتم إخلاء سبيل الحارس .
القضية تعود إلى شهر فبراير من العام الجاري ومند ذلك الحين وهي تراود مكانها, فمند التحقيق اليتيم مع الحارس لا جديد يذكر, وقد سبق ان اتصل بعض الناس بالتاجر المفجوع الصغير واخبروه أنهم شاهدوا أشخاصا يبيعون ذهبه المسروق وعندما أخبر الجهات المعنية أكدت له أن تلك البضاعة لا تنطبق عليها مواصفات ذهبه المسروق.
للإشارة تعتبر هذه السرقة وبالنظر لطريقتها وقيمة المسروق الأول من نوعها في مدينة أزرو مما كان لها سالب الأثر على نفوس الساكنة خاصة وأنه لحد الساعة لم يتم القبض على الجناة ولا معرفة مواصفاتهم, ويبقى الضحية في حال المصدوم والمكلوم إلى أجل غير مسمى…