كان رد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقد السبت 17 مارس الجاري بصفة استثنائية عن تطورات المشهد السياسي المغربي عقب اعفاء بن كيران وتكليف خلف بتشكيل الحكومة كان ردا عاليا، وصوب الأنظار نحو المستقبل.
ولم يتطرق بلاغ أطول اجتماع لبرلمان لحزب المصباح لحيثيات وملابسات اعفاء بن كيران.
وتماهى البلاغ الذي تلاه محمد يتيم مع الحديث عن المصلحة العليا للوطن، منوها في ذات السياق بقيادة الحزب في شخص بن كيران الحكومة المنتهية ولايتها مع ذكر الأوراش الإصلاحية التي تم إنجازها.
ولم يبق بعد خروج العدالة والتنمية من هذا الامتحان، الا ان يباشر الدكتور سعد الدين العثماني مشاورات تشكيل حكومة تريدها العدالة والتنمية متممة لما بدأته حكومة بن كيران. حكومة منسجمة وفعالة كما يريدها جلالة الملك يقول البلاغ.