لا حديث بين الناس في الاونة الأخيرة وخصوصا وسط العائلات المحدودة الدخل و العائلات المتوسطة المثقلة بالديون إلا عن أضحية العيد و مصاريف تمدرس أبنائها لكون الحدثين في هذه السنة جاءا متزامنين ومتقاربين بما يوحي أن تلك الأسر ستكون وجها لوجه مع متطلبات مادية هي عاجزة عن الإيفاء بها. ولعل هذا ماجعل العديد من الأسر تستغني عن السفر وتفضل المكوث في بيوتها للحفاظ على دريهماتها المعدودة تحسبا لعيد الأضحى ومصاريف التمدرس.
مراعاة لهذا بات على الحكومة أن تتدخل في سوق بيع المواشي من حيث عقلنة الأثمنة والقضاء على المضاربة والسمسرة، في الوقت الذي ينبغي كذلك على وزارة التربية الوطنية إصدار مذكرة تحث فيها المؤسسات التعليمية على الإقتصار على ماهو ضروري من لوازم التمدرس المطلوب شراؤها من الأسر…