بقلم / المهدي سليم
تشير معطيات متفرقة من داخل المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى كون مستخدم منتمي إلى النقابة التي “امتهنت العدمية”، ومنتسب إلى جماعة إسلامية محضورة، سبق إعفاؤه من منصب المسؤولية في وقت سابق نظرا لتصرفاته المشبوهة ولمحدودية مستواه ومردوديته المهنية وكثرة شكايات رؤسائه ضده، حسب شهادات من اشتغل بجانبه، هو المحرك الرئيس لما بات يعرف بالاحتقان “المختلق” وهو ذاته من يطلق البيانات وينظم الوقفات، “متعنيا” في تصرفاته بانتمائه النقابي والسياسي.
كما تشير ذات المعطيات إلى تحالف هذا الأخير مع مستخدمة، نجلة مسؤول كبير سابق بالقطاع، دأبت، حسب مصادرنا، إلى تقديم شهادات طبية متتالية لمدد طويلة صادرة عن أطباء نفسيين، قصد “الإطاحة” بمسؤولي الإدارة، بعد أن التحقت في فترة سابقة بمؤسسة عمومية، قبل أن يتم رفض التحاقها بها، لتعاود الالتحاق مرة أخرى بالمكتبة وهو ما سبب لها، حسب مصادرنا، انتكاسة، خصوصا بعد فقدانها لمنصب المسؤولية التي كانت تشغله.
جدير بالذكر أن هذه المستخدمة، المنتمية لحزب بالمعارضة، أصبحت، حسب ذات المصادر، تثير الشفقة لدى معارفها بسبب “بكائها” المتكرر بين أركان المكتبة وحسرتها على ماض نسجته في خيالها فصدقته لعدم توازنها النفسي.
ويعد هذان المستخدمان، وفق نفس المصادر، هما من يدعوان في كل أسبوع إلى ما يدعيان كونه “عصيانا مدنيا” في حق الإدارة وإطلاق عبارات “الخيانة” و”المؤامرة” في حق من لا يتبع خطاهما.