اسبانيا تعيد محاكمة سلفي مغربي بعد قضائه 14 السنة بالسجن

 قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقليين السلفيين السابقين إن ا المعتقل لمغربي حسن الحسكي المسجون في إسبانيا بسجن أليكانتي، دخل في إضراب عن الطعام منذ 13 دجنبر 2018، بسبب عدم الإفراج عنه بعدما أنهى عقوبته الحبسية لمدة 14 سنة.

وحسب بيان اللجنة  فقد أكدت عائلة المعتقل حسن الحسكي أن السلطات الاسبانية قررت متابعته من جديد، حيث عرض على القضاء الاسباني بتهمة وصفها البيان ب” غريبة” تتعلق بتكوين خلية داخل السجن،  رغم أن حسب اللجنة قضى عقوبته معزولا عن بقية السجناء.

وأوضح بيان اللجنة أن المعتقل السلفي حسن الحسكي  البالغ من العمر 55 سنة والمنحدر من مدينة كلميم، قد قضى طفولته في مدينة أكادير قبل ان يهاجر الى ألمانيا بحثا عن العمل، ثم انتقل الى سوريا لدراسة اللغة العربية بمعهد الفتح الإسلامي بدمشق، وبعدما أنهى دراسته هاجر الى بلجيكا للعمل ثم بعدها انتقل الى اسبانيا للبحث عن لقمة العيش قبل اعتقاله.

وقد سبق  أن قامت السلطات  الاسبانية  بتسليم الحسكي للمغرب لأجل محاكمته في القضاء، بتهمة التورط في تفجيرات الدار البيضاء لكنه نال البراءة ليتم إرجاعه الى اسبانيا لاستكمال عقوبته السجنية.