بعد هزيمة المنتخب الجزائري ومغادرته من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار، كثرت التكهنات داخل أوساط الإعلام والمتتبعين الجزائريين، حول خليفة المدرب جمال بلماضي على رأس تشكيلة الخضر، حيث بدأ التحدث وتسليط الضوء على الملف الشخصي والوضع الحالي لكل خليفة محتمل لقيادة الفريق في المحطات المقبلة.
في سياق حديث إعلام الجارة الشرقية عن البديل، ذكر الأخير أن بلماضي قبل لقائه برئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي عقب الهزيمة من المنتخب الموريتاني، قد أعلن استقالته للاعبين في غرفة تبديل الملابس، وقد اتفق المسؤولان على الانفصال بالتراضي، على أن يحصل بلماضي على راتب شهرين كتعويض، وهو ما رفضه الأخير حسب ما تناولته وسائل إعلام مماثلة، مطالبا بكافة مستحقاته..
لقد طويت صفحة بلماضي حسب صحافة الجيران، والتفكير منصب حاليا على خليفته، حيث كثرت التكهنات بشأن هوية من سيتولى تدريب منتخبهم، وتم تناول أسماء هيرفي رونار، وحيد خليلوزيتش، كارلوس كيروش، وزين الدين زيدان، مدربين محتملين..
إن إمكانية عودة خليلوزيتش للمنتخب الجزائري هو الطرح المعقول، فحسب إعلام الجارة الشرقية، فهو عاطل عن العمل، ومنفتح على أي اقتراح، وكون الفترة التي قضاها مع الخضر 2011- 2014، تؤيد عودته من الباب الكبير، والأفضل من ذلك أنه يعرف كرة القدم الجزائرية والإفريقية جيدا. وبحسب المعلق الجزائري حفيظ دراجي، أن المدرب البوسني البالغ من العمر 70 عاما، هو في المركز الأول لخلافة بلماضي لتحمل مسؤولية الفريق، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.