تعرض الزميل عبد الكبير المامون رئيس جمعية المحيط للصحافة والإعلام ومراسل جريدة الأحداث المغربية بإقليم ابن سليمان مساء الجمعة الماضي 31 يوليوز 2015 للاعتداء والتهديد بالاعتقال، وذلك مباشرة بعد خروجه من مسكنه رفقة صديق له على متن سيارته، لإنجاز روبورطاج لفائدة جريدة الأحداث المغربية حول الحياة الليلية بشواطئ المنصورية بإقليم ابن سليمان.
ومباشرة بعد توقف الزميل المامون بشاطئ القمقوم وهو في طريقه إلى شاطئي التلال وسابليت الجنوبي حيث قمة السيبة والعبث بالقانون، توقفت غير بعيد من سيارته سيارة للدرك الملكي ليفاجأ بعد ذلك رفقة مرافقه بدركيين متدربين (تلميذين) تبين فيما بعد أنهما ملحقين بسرية الدرك الملكي ببوزنيقة (المركز القضائي)، حيث طلب الدركي الأول من الزميل المامون أوراق السيارة وأثناء عملية افتحاص مدى سلامة الأوراق من طرف الدركي الأول، فوجئ الزميل المامون ومرافقه بالدركي الثاني يهاجمهم داخل السيارة وينزع المفاتيح من مكانها بطريقة استفزازية رعناء وكأنه يتعامل مع مجرمين تم ضبطهما في حالة تلبس بالجرم الكبير مهددا إياهما بالاعتقال ويتجه إلى سيارة الدرك التي كان يوجد بداخلها المسؤول عن الدورية، هذا الأخير الذي قام فور تعرفه على هوية المامون بعد نزوله من السيارة والتحاقه بالمكان الذي توجد به سيارة الزميل بسحب أوراق السيارة والمفاتيح من الدركيين المتدربين وإعادتهما له بكل لطف