قدم المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية برئاسة مولاي إبراهيم العثماني حصيلة الجهود التي تقوم بها الإدارة لصالح مرتفقي MGPAP وذلك في لقاء تواصلي مع مندوبيها وأطرها ومنتسبيها بعاصمة منطقة سوس أمس الجمعة.
وكعادته، لم يفت السيد العثماني أن ينوه خلال هذا اللقاء بعمل المناديب والأطر بشأن “الجهود الجبارة التي تحققت من أجل النهوض بالخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية بجهة ماسة عموما.
يذكر أن ما لوحظ خلال القاء السيد العثماني لكلمته، حصل بشكل غير متوقع أن تم قطع التيار الكهربائي عن القاعة لمدة حوالي 15 دقيقة، مما جعل المسؤولين يستحضرون عملية عرقلة شبه مماثلة حدثت بمدينة الخميسات، في وقت سابق ، عندما تم تسليط شاحنات الحجز لرفع سيارات مسؤولى التعاضدية العامة من الشارع قرب مقر الاجتماع.
وتتفهم رئاسة MGPAP مثل هذه العراقيل التي تظهر من حين للآخر، وتتخذ أشكال أخرى مثل تسريب وثائق المؤسسة بشكل غير قانوني خارجها، مما يكشف ويسقط القناع عن أعداء النجاح من العهد السابق، مهما حاولوا التخفي أو تسخير أقزامهم.
في اللقاء التواصلي بأكادير، قدم السيد العثماني إلى المناديب والأعضاء جملة أخبار طال انتظارها، ويتعلق الأمر بصدور القرار المشترك لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزيرة الاقتصاد والمالية القاضي بالمصادقة على التعديلات المدخلة على النظام المحدد لكيفية تأسيس وتسيير الصندوق التكميلي عند الوفاة (CCD) ، هذا القرار الذي سيطبق بأثر فوري لفائدة المنخرطين المستوفين للشروط القانونية المنصوص عليها في النظام
المذكور، الشيء الذي سيضمن إن شاء الله تقاعدا مريحا لمنخرطينا، ويحفظ الكرامة لذوي حقوقهم من الأرامل والأيتام.
فبصدور هذا القرار، يضيف الرئيس العثماني، تكون الأجهزة المسيرة الحالية، قد حققت مرة أخرى خطوة جبارة في مسار الإصلاحات الكبرى التي باشرتها منذ توليها دفة المسؤولية سنة 2021 في مجال الخدمات التكميلية التي تقدمها المؤسسة لفائدة منخرطيها المحالين على التقاعد ولذوي الحقوق من الأرامل والأيتام. وهكذا سيتم الرفع من منحة التقاعد من 6500 درهم إلى 35000 درهم والرفع من منحة الوفاة من 19700 درهم إلى 50000 درهم، والرفع من تعزية زوج المنخرطة أو المنخرط من 2000 درهم إلى 4000 درهم وتعزية الأطفال من 500 درهم إلى 1500 درهم وأيضا الرفع من منحة تمدرس الأيتام من 100 درهم إلى 700 درهم كيفما كان مستواهم التعليمي.