الإسلاميون يتظاهرون تزامنا مع زيارة “مشعل” في 4 مدن مغربية

دعت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إلى تنظيم أربع وقفات جهوية نصرة منها للمسجد الأقصى، في إطار ما سمته اللجنة “بواجب الدفاع والتضامن مع قضايا الأمة كجزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية عموما والشعب المغربي خصوصا، واحتجاجا على القرار اللامسؤول للرئيس الأمريكي ترامب بخصوص الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني وعزمه نقل سفارة بلاده إليها” على حد تعبير البلاغ.

وسيتظاهر أهل وأقارب وعموم عائلات المعتقلين  الإسلاميين بعد الخروج من المساجد بعد أداء صلاة الجمعة يوم غد 29 دجنبر 2017 بمسجد التآخي قرب مدرسة البساتين الخاصة بحي بوظهر بالمرجة بفاس. وبجهة الدار البيضاء الكبرى ستحتضن الساحة أمام مسجد أبي العباس السبتي المدينة الجديدة الوقفة الثانية حسب برنامج اللجنة.

وبتأطير من فرعي سيدي سليمان وسلا للجنة المشتركة ” سيقف المتظاهرون بجوار مسجد المارشي بشارع محمد الخامس بسيدي سليمان. وبمسجد طارق ابن زياد الشهير ومسجد السعودي بالحي الجديد كاساباراطا بطنجة ستكون هناك بجهة الشمال وقفتين حسب البرنامج.

وفي سياق متصل قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال زيارته للمغرب “إنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أعاد توهّج القضية الفلسطينية إلى قلوب ووجدان الشعوب الإسلامية والعربية”، عارضاً ثلاث خطوات لمواجهة هذا القرار.

وأضاف مشعل خلال كلمة، مساء الثلاثاء، أمام الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة الرباط، أنّ “مواجهة القرار الأميركي المتعلّق بالقدس، تمرّ عبر ثلاث خطوات: الأولى تتعلّق بالعمل على إجبار الإدارة الأميركية على التراجع عن هذا القرار”.

وتابع أنّ “الخطوة الثانية تتمثّل في وجود استراتيجية عمل على المدى البعيد وبنفس طويل، لأنّ ترامب يراهن على أنّ ما يقع الآن بالشارع العربي والإسلامي، هو مجرّد حماس سرعان ما سيخبو وينطفئ، وهو ما يقتضي الالتزام بالاستمرار في رفض الخطوة الأميركية”.

وتتمثّل الخطوة الثالثة لمواجهة قرار ترامب، بحسب مشعل، في “تنويع العمل في كلّ الساحات والجبهات الممكنة، لدعم فلسطين”، مشدّداً على أنّ “الشعب الفلسطيني سيقاوم إلى آخر نفس، لأنّ القدس بالنسبة له خطّ أحمر”.