متابعة/محمد بنسعيد ايخوتير.
أصبحت الأطر المغربية في تدريب كرة القدم القاعدية العاملة خارج الحدود تحظى باحترام وتقدير كل المتتبعين الرياضيين الدوليين، وذلك لما تتوفر عليه من كفاءات تسمح لها بحصد نتائج إيجابية مع الأندية والفرق التي تشتغل معها، وفي هذه العجالة نسوق مثالا ملموسا للإطار المغربي سعيد إكيدار الملقب بـ(الرعد) اللاعب السابق بنادي الاتحاد الرياضي التوركي، الذي حقق الصعود إلى العصبة الجهوية الثانية مع فريقه “نادي أويونا” (فئة أقل من 18 سنة) الموجود بمدينة بوركون بريس التي تبعد عن مدينة ليون بحوالي 50 كلم، حيث أحرز الرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق بتحقيقه 20 فوزا و3 تعادلات وهزيمتين، علما أن فريق الكبار أحرز الصف الثالث في البطولة الجهوية الأولى.
المدرب سعيد إكيدار التحق بنادي أويونا سنة 2018 وأشرف على تدريب الفئات العمرية بدءا من أقل من 11 سنة وأقل من 13 سنة، ثم أقل من 18 سنة هذه الفئة الأخيرة قضى معها زهاء موسمين ونال معها المراد بفوزه بالرتبة الأولى كما سبقت الإشارة.
وجدير بالذكر أن الإطار المغربي سعيد إكيدار يعتبر من الأبناء البررة بنادي الاتحاد الرياضي التوركي الذي لعب في كل فئاته من الصغار إلى الكبار، وجاور لاعبين فنانين من أمثال عبد القادر التيمومي وأحمد باسل والتهامي وآخرين في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات، حيث كان يجيد اللعب في مركز وسط الميدان، ويعود الفضل في التحاقه بفريق الكبار للمدرب القدير المرحوم عزوز بلفايدة المدرب المساعد السابق للناخب الوطني ومدرب نادي الجيش الملكي المرحوم المهدي فاريا، وقد كانت سنة 1993 نقطة تحول في مسار سعيد إكيدار كلاعب، حيث ولج عالم الاحتراف بالديار الإيطالية بانضمامه إلى نادي “أبيا طكراسو” بمدينة ميلان الذي لعب معه كموسمين ثم نادي “روبيكو” بذات المدينة الذي قضى معه زهاء سنتين أيضا.
تبقى الإشارة إلى أن المدرب سعيد إكيدار شارك في عدة دورات تكوينية، توجت بنيله دبلوم معلم كرة القدم في فئات من 6 إلى 14 سنة، ثم شهادة مكون في الفئات العمرية ما بين أقل من 9 سنوات وأقل من 20 سنة. بالتوفيق للمدرب سعيد إكيدار وكل الأطر المغربية التي تشتغل خارج أرض الوطن.