شارك الإتحاد النسائي المغربي بالدول الإسكندنافية بمعية عدد من منظمات المجتمع المدني الممثلة للجالية المغربية نذكر منها الجمعية المغربية لإدماج المرأة والطفل في المجتمع السويدي وجمعية الدفاع عن المحتجزين بأراضي تيندوف منظمين حفلا بهيجا لتقريب أجواء احتفالات الذكرى 42 لعيد المسيرة الخضراء والذكرى 62 لعيد الاستقلال المملكة المغربية، وكما دأب الإتحاد في مختلف المناسبات الوطنية أو اللقاءات الدبلوماسية فهناك اهتمام دائم بتوجه أساسه المرأة والطفل، وكذا مختلف القضايا المتعلقة بنساء المغرب داخل وخارج أرض الوطن.
الحفل الذي نُظم بتعاون الإتحاد النسائي المغربي بالدول الإسكندنافية عرف حضور ممثلي المصالح الدبلوماسية بالمملكة السويدية وعدد من الشخصيات وفعاليات المجتمع المدني، حيث تخلل هذا الحفل العديد من الفقرات في إطار مناسبتي ذكرى المسيرة الخضراء واستقلال المملكة المغربية.
وتجدر الإشارة أن الإتحاد النسائي المغربي بالدول الاسكندينافية، هو اتحاد مغربي اسكندينافي مقيم في السويد مفتوح العضوية يعنى بكل القضايا والمشاغل التي تهم النساء المغربيات بمختلف فئاتهم وتنوع اهتماماتهم، يشغل هذا الإتحاد ضمن القانون السويدى المتعلق بالاتحادات الجمعوية، كما يعزز الإتحاد انصهاره في النسيج الاجتماعي والسياسي الاسكندينافى بانفتاحه على كل الأفكار والقوميات والقضايا الدبلوماسية والأديان المتواجدة في البلد، بحيث يستمد قوته من تنوع اهتمامات وتخصصات الجمعيات المنضوية في كنفه، منها جمعيات ذات طابع اجتماعي ثقافي، أو تكتسي طابعا تنمويا أو حقوقيا أو إنسانيا.
فضلا عن تقديم تقارير وتحليلات واستشارات عن التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عن المغرب ووضع المرأة المغربية إلى المؤسسات السويدية ذات العلاقة كوزارة الخارجية ووزارة العدل ووزارة المساواة ومؤسسة حماية المجتمع السويدي والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي.