واكبت “أصداء المغرب العربي” جلسات الحوار الليبي في بوزنيقة، وكما نقلت أجواء وتصريحات ممثلين عن الوفدين المتفاوضين في الجلسة الأولى من الحوار، تنقل أجواء وتصريحات الجلسة الثانية من عين المكان، وفاء لبعدها المغاربي الذي يعكسه اسم المجلة.فيما يلي تصريحات بعض أعضاء الوفدين التي طبعها الشعور بالارتياح لتقدم الحوار وللأجواء الهادئة التي هيأتها المملكة المغربية مستضيفة هذا الحدث التاريخي الذي يحظى بمتابعة سياسية وإعلامية في المنتظم الدولي.
- نود لو تقربوا قراءنا حول مستجدات مخرجات جلسة الحوار الليبي اللليبي في نسخته الثانية ببوزنيقة؟
طبعا، الجلسة الثانية للحوار في بوزنيقة كانت تتمثل في مناقشة معايير واليات الاختيار.والحمد لله وبتوفيقه ثم بسبب السبل والأرضية الخصبة التي وفرتها المملكة المغربية للوصول إلى التوافق، توصلنا إلى أكثر من خمسة وتسعين بالمائة إلى التوافقات لاختيار الآليات المنصوص عليها في المادة خمسة عشر في اختيار المناصب السيادية وكل هذا حرصا من اجل مصلحة الوطن والمواطنين، وفي القريب العاجل نتوصل إلى توقيع اتفاق نهائي.
- متى سيتم توقيع الاتفاقيات حول المناصب السيادية ؟
لا أستطيع أن أحدد معك موعد ولكن في القريب العاجل سيتم التوقيع.
- يروج في الصالونات السياسية الليبية أن صطيفاني ممثلة الامم المتحدة وضعت شروطا للأعضاء المشاركين في الحوار من أهمها عدم تقلد المناصب الوزارية ولا المشاركة في الانتخابات المرتقبة في ليبيا؟
فعلا، تناهى إلى مسامعنا هذا الشرط، وأنا شخصيا مع تفعيل الشرط،لكي نكون أكثر نزاهة وأكثر شفافية وأكثر وطنية، لان الواجب أن نعمل من اجل مصلحة الوطن وليس المصلحة الشخصية.
حاوره*رشيد موليد