البام يغلق ابوابه في وجه الصحافيين في دورة استثنائية لمجلسه الوطني

موازاة مع تنظيم البام للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لانتخاب امين عام سلفا لإلياس العماري نظم عدد من الصحافيين وقفة إحتجاجية رمزية أمام مدخل قصر المؤتمرات ، تنديدا للتعامل الذي قالوا عنه أنه حاط من قيمة الإنسان أولا ، ثم لكرامة الصحافة والصحافيين ،

وذلك بعد ان حضروا منذ الساعات الاولى لإشغال المجلس التي تزامنت مع وجبة الإفطار ، حيث أغلق المنظمون الباميون الأبواب في وجه الصحافيين وتركوهم في الشارع العام دون تناول الوجبة ، ومكثوا الى حدود الساعة الثالثة دون تناول وجبة السحور أيضا ، الأمر الذي جعل بعضهم ينسحب لإنقاذ معدته ، في حين مكث الآخرون الى حين الإعلان عن الفائز ” بنشماس ” وإجراء حوار معه .

بينما تدخلت القيادية فاطمة الزهراء لإنقاذ ماء وجه الحزب في هذا التصرف المشين ، لكنها لم تفلح ، حيث صاح الغالبية في وجهها معبرين عن سخطهم ، كما تقدم أحد الباميين ببعض قطع الحلوى ، لكن كان مصيرها الأرض عِوَض بُطُون الصحافيين ، حيث رأوا في هذا التصرف مزيدا من الاحتقار والدونية لكرامة الصحافيين ، فلم تعد كلمة مهنة المتاعب كافية للتعبير عن مكابدة رجال ونساء الإعلام مع المهام ، بل أصبحت قريبة من الذل والعار والهوان والإستعباد والتحقير والتبخيس