جائزة السلام و التسامح الدولية كانت من نصيب جلالة الملك محمد السادس التي أقر التحالف العالمي أحقية منحها له اعترافا و إقرارا بريادته العالمية في النهوض بقيم التسامح و السعي لتكريس التقارب بين الثقافات المختلفة على الصعيدين القاري و الدولي و ذلك خلال الحفل الذي نظمته الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة اليونسكو في المكتبة العمومية في نيويورك و التي تسلمها الأمير مولاي رشيد باسم جلالة الملك.
هذا الحفل حضرته العديد من الشخصيات الدولية المرموقة من رؤساء دول و ممثلي السلك الديبلوماسي و سياسيين و فنيين و مثقفين إلى جانب شخصيات مغربية كوزير الخارجية و سفيرة المغرب بواشنطن و الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة.
وتميز الحفل بالكلمة المأثورة التي ألقتها المديرة العامة لليونسكو “إيرينا كوفا” ذكرت خلالها حرص جلالة الملك على النهوض بالمعالم التاريخية وصيانتها و خصت بالذكر إشراف جلالته على ترميم خمسة من أقدم المدارس العتيقة بقاس، كما أقرت بأواصر الروابط المتميزة التي تجمع جلالته بشعبه.
ووقفت “بوكوفا مليا” عند طبيعة مقاربة جلالة الملك الهادفة إلى تثبيت معالم التسامح و الوسطية معتبرة ذلك أنجع سبل الرد على العصبية و التطرف مقدرة في ذات الوقت حجم مجهوذات جلالته المبذولة في المغرب و في إفريقيا و العالم.